يجيب عن هذا التساؤل دكتور باهر السيد حماد، أستاذ أمراض وجراحة الكبد، قائلا إن التردد الحرارى عبارة عن إدخال إبرة تحت إرشاد الأشعة إلى سرطان الكبد هذه الإبرة معزولة حراريًا إلا رأسها وعندما يتم توصيل الجهاز بالإبرة تنبعث طاقة من رأس الإبرة الموجود داخل السرطان، مما يؤدى إلى حرق الورم.
ونتائج حرق السرطان أنجح من العلاج بالكحول، كما يتم علاج عدة سرطانات للكبد بشرط ألا تكون منتشرة كثيرًا أو ذات أحجام كبيرة جدًا.
وفى هذه الحالات التى تسمح بعلاج التردد الحرارى لا يحتاج المريض إلى تنويم، فقط مجرد 4 ساعات ملاحظه بعد الإجراء ومن ثم يذهب إلى بيته، ربما شعر المريض بوجود حرارة وتعب لمدة أيام معدودة تستدعى فقط تناول البندول.
ولا بد للمريض من المتابعة ولربما احتاج لعدة جلسات من التردد الحرارى.
أما طرق الوقاية من الإصابة بفيروسات الكبد، أهمها عدم التعرض لأى عدوى وهذا يكون باتباع الآتى:
1. التطعيم ضد الالتهاب الكبدى الوبائى HBV، وقد جعلت حكومة كثيرة هذا التطعيم إجباريًا.
2. عدم استعمال أدوات المريض بعدوى فيروسات الكبد كالأمواس وفرش الأسنان والمناشف.
3. عدم التعرض لإفرازات الجسم الأخرى من المصاب بعدوى فيروس الكبد كالدم واللعاب.
4. عند الإصابة بفيروس الكبد فمن الأجدر طلب العلاج قبل الإصابة بالتليف. ويوجد علاجات لفيروسات الكبد وهى فى تطور كبير.
5. عند الإصابة بالتليف فى الكبد يجب متابعة الطبيب بشكل دورى لكشف ورم الكبد المبكر.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع